صحتك مسؤوليتنا.. نقدم أعلى مستوى من تكنولوجيا طب جراحة القلب والشرايين في العالم

علاج ارتفاع إنزيمات القلب بعد القسطرة

تتواجد إنزيمات القلب عادةً بمستويات منخفضة، وقد يحدث ارتفاع إنزيمات القلب بعد القسطرة بسبب إصابة عضلة القلب أثناء إحدى الجراحات، مما يسبب تسرب هذه الإنزيمات وارتفاع مستوياتها. ارتفاع إنزيمات القلب بعد القسطرة يحدث مباشرةً بعد عملية القسطرة، وكلما مضى وقت أكبر على وقت إجراء القسطرة، يصبح تأثير القسطرة على ارتفاع إنزيمات القلب ضئيل. ويُعد ارتفاع إنزيمات القلب بعد القسطرة أحد مضاعفات هذه العملية، ويمكن الكشف عن ارتفاع إنزيمات القلب عن طريق إجراء اختبار فحص مستوى إنزيمات القلب، مع ظهور بعض الأعراض والعلامات، حيث تتحدث المقالة التالية أكثر عن ارتفاع إنزيمات القلب بعد القسطرة وعن جميع الأعراض والمضاعفات الخاصة بهذه العملية.

ما هي عملية قسطرة القلب؟

القسطرة القلبية هي إجراء طبي لفحص كفاءة عمل القلب، وفحص وجود أي أمراض أو مشكلات به. وتتضمن هذه العملية إدخال أنبوب رفيع ومرن ومجوف عبر أحد الأوعية الدموية في الفخذ أو الذراع أو الرقبة، ثم يتم تمرير هذا الأنبوب عبر هذا الوعاء الدموي حتى يصل إلى القلب. ويمكن توصيل القسطرة لأجزاء مختلفة من القلب لقياس الضغط داخل الغرف، أو أخذ عينات من الدم لقياس مستويات الأكسجين في الدم، كما تشمل الإجراءات والاختبارات التي يمكن إجراؤها عبر القسطرة ما يلي:- 1. القسطرة: يتضمن هذا الإجراء نفخ بالون صغير في طرف القسطرة، للضغط على أي ترسبات متراكمة والتخلص منها. 2خزعة القلب: تعني خزعة القلب أخذ عينة صغيرة من أنسجة القلب، لفحصها تحت المجهر بحثًا عن أي تشوهات أو مشكلات. 3. تصوير الأوعية التاجية: يتم هذا الإجراء عبر توصيل القسطرة إلى الشرايين التاجية، ومن ثم حقن صبغة التباين، حتى يتمكن الطبيب من فحص تدفق الدم خلالها. 4. تركيب الدعامات: يتم تركيب الدعامات في الشرايين عبر القسطرة عن طريق وضع الدعامة على نهاية أنبوب القسطرة، وهي عبارة عن ملف أو أنبوب شبكي معدني صغير، ثم توصيل الدعامة للجزء المطلوب تدعيمه من الشرايين. 5. احتياطي التدفق الجزئي: يعد هذا الإجراء أحد التقنيات المستخدمة خلال عملية القسطرة، وذلك للتحكم في ضغط الدم ومعرفة مقدار الانسداد في الشريان. 6. الموجات فوق الصوتية داخل الأوعية الدموية: يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية خلال عملية القسطرة، لإنشاء صور للأوعية الدموية، حتى يتمكن الطبيب من فحصها وقياسها من الداخل.

المرضى المرشحين لعملية قسطرة القلب

ظهور علامات الإصابة بأمراض القلب عليك يجعلك من المرشحين لعملية قسطرة القلب، وتشمل هذه العلامات ما يلي:-
  • ضيق التنفس.
  • ألم في الصدر.
  • الشعور بألم أو ضغط في الكتفين، أو الذراعين أو الرقبة أو الظهر.
ليست أمراض قلب فقط التي تستدعي إجراء عملية القسطرة، فهناك بعض الأسباب الأخرى التي تجعل طبيبك يوصي بإجراء القسطرة مثل:-
  • فحص صمامات القلب.
  • فحص القلب، قبل إجراء جراحة القلب.
  • قياس الأكسجين، وتدفق الدم في القلب.
  • فحص كيفية عمل صمامات القلب الصناعية.
  • تقييم ألم الصدر، إذا كنت تتعافى من نوبة قلبية حديثة.
  • تقييم النوبة القلبية الحادة المسببة لتلف الأنسجة الشديد.
  • يمكن استخدام القسطرة في الحالات الطارئة لعلاج النوبة القلبية.
  • التأكد من نتائج المخططات الكهربية غير الطبيعية للقلب، والتي تشير لأمراض القلب.

هل عملية قسطرة القلب خطيرة؟

تشمل عملية قسطرة القلب بعض المخاطر المحتملة مثل:-
  • مشكلات في ضربات القلب.
  • عدوى في مكان إدخال القسطرة في الجسم.
  • ألم، ونزيف أو كدمات في موضع إدخال القسطرة في الجسم.
  • تجلط الدم، أو تلف الأوعية الدموية التي تدخل فيها القسطرة.
وتوجد بعض المخاطر النادرة التي قد تعاني منها بعد عملية القسطرة، ولكنها أكثر خطورةً مما سبق، وتشمل هذه المخاطر ما يلي:-
  • السكتة الدماغية.
  • تمزق في بطانة الشريان.
  • ألم في الصدر أو نوبة قلبية.
  • انسداد مفاجئ للشريان التاجي.
  • انخفاض تدفق الدم إلى أنسجة القلب.
  • قد تتسبب الصبغة المستخدمة في تلف الكلى.
  • الإصابة برد فعل تحسسي من الصبغة المستخدمة، إذا كنت تعاني من حساسية تجاه الأدوية أو الصبغات.
تختلف هذه المخاطر من شخص لآخر وتعتمد على حالة المريض، وهناك أيضًا بعض الحالات التي يُنصح فيها بعدم عمل القسطرة القلبية مثل السيدات الحوامل بسبب خطر حدوث تشوهات خلقية للجنين، نتيجة التعرض للإشعاع.

الأعراض التي تظهر قبل إجراء عملية القسطرة

تشمل الأعراض التي تظهر قبل إجراء عملية القسطرة ما يلي:-
  • الدوار.
  • التعب الشديد.
  • ألم في الصدر.
  • ضيق في التنفس.
  • آلام الصدر بعد النوبات القلبية أو جراحات الأوعية الدموية.

الأعراض التي تظهر بعد عملية قسطرة القلب

بعد عملية القسطرة القلبية يتم نقلك لغرفة الرعاية بالمشفى ومتابعة المؤشرات الحيوية، موضع إدخال القسطرة والدورة الدموية بشكل متواصل لتجنب حدوث أي مشكلة، قد تشعر ببعض الأعراض، والتي يجب إخبار الطبيب بها على الفور خلال هذه الفترة مثل:-
  • ألم أو ضيق في الصدر.
  • الشعور بالدفء أو النزيف، أو الألم في مكان إدخال القسطرة.
  • يمكن أن تشعر أيضًا بالحاجة الملحة للتبول كثيرًا، بسبب تأثير صبغة التباين.
بعد خروجك من المشفى يمكن أن تواجه بعض الأعراض الأخرى في المنزل، والتي تتطلب إخبار الطبيب في أسرع وقت مثل:-
  • غثيان أو قيء.
  • الحمى أو القشعريرة.
  • ألم أو ضغط في الصدر.
  • تعرق غزير، أو دوار أو إغماء.
  • الشعور ببرودة وتنميل، وخز أو أي شعور آخر في الذراع أو الساق، التي بها موضع دخول القسطرة.

هل ارتفاع إنزيمات القلب بعد القسطرة يدل على فشل العملية؟

ارتفاع إنزيمات القلب بعد القسطرة ليس بالضرورة أن يكون دليلًا على فشل القسطرة القلبية، فقد ذكرنا سابقًا أن ارتفاع إنزيمات القلب بعد القسطرة قد يكون بسبب إصابة عضلة القلب أثناء العملية، مما يؤدي إلى تسرب هذه الإنزيمات الذي يؤدي بدوره إلى ارتفاع إنزيمات القلب بعد القسطرة.

كيفية علاج ارتفاع انزيمات القلب بعد عملية القسطرة

بالنسبة لعلاج ارتفاع إنزيمات القلب بعد القسطرة فيشمل ما يلي:-

الأدوية

تشمل الأدوية المستخدمة في علاج ارتفاع إنزيمات القلب بعد القسطرة ما يلي:-
  • مضادات التخثر، لضمان عدم وجود انسداد في الأوعية الدموية.
  • الأدوية المثبطة لمستقبلات بيتا، لحماية عضلة القلب.
  • الأدوية المخفضة للكوليسترول.

الجراحة

قد لا تتمكن الأدوية السابقة من علاج ارتفاع إنزيمات القلب بعد القسطرة مما يوجب اللجوء إلى التدخل الجراحي، لفتح شريان مسدود على سبيل المثال أو عمليات القلب المفتوح. وبالنسبة للوقاية من ارتفاع إنزيمات القلب بعد القسطرة أو لأي سبب أخر يمكن اتباع ما يلي:-
  • تقليل القلق والتوتر.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل دائم.
  • إنقاص الوزن، حتى تحصل على وزن مثالي.
  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، يحتوي على القليل من الكوليسترول.
  • الانتظام في تناول العلاجات والأدوية المناسبة، عند الإصابة بأي من الأمراض المزمنة.

كيف تختار أفضل طبيب لمتابعتك بعد عملية القسطرة؟

من أجل متابعة جيدة بعد عملية القسطرة وتقليل المخاطر أو المضاعفات بعد العملية، يجب عليك اختيار طبيب جيد ذو خبرة طبية وأكاديمية كبيرة، ويُصنف الأستاذ الدكتور محمد نبيل عبد الجواد كأحد أفضل الأطباء وأكثرهم خبرةً في مصر، لعلاج وإجراء عمليات القسطرة والمتابعة بعد العملية. إذ أن خبرته تجاوزت الخمسة عشرة عامًا في مجال أمراض جراحات القلب والشرايين، كما أنه يعتمد على فريق طبي متميز، ويستخدم أحدث الأجهزة والتقنيات الجراحية في إجراء العمليات الجراحية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top
انتقل إلى أعلى