مرضى رباعية فالوت بعد العملية يتمتعون بصحة جيدة ويمارسون حياتهم بصورة طبيعية حتى الوصول إلى سن البلوغ كما عليهم الالتزام بعدة نصائح هامة جدًا كما سنوضح خلال المقال، والتزامهم بتلك النصائح الهامة لتجنب حدوث مضاعفات خطيرة.
و للتعرف عن كل ما يخص مرضى رباعية فالوت بعد العملية تابع معنا القادم من المقال.
ما هي عملية رباعية فالوت؟
هي عملية جراحية يتم من خلالها إصلاح عيوب القلب الأربعة ليستطيع القلب عودة العمل بشكل طبيعي، وتحسين صحة الطفل وممارسة حياته بصورة طبيعية.ما هو الوقت المستغرق داخل غرفة العمليات أثناء إجراء عملية رباعية فالوت؟
الوقت المستغرق خلال غرفة العمليات حوالي من ثلاث إلى ست ساعات يكون حول الطفل طاقم طبي متكامل والعديد من الأجهزة الطبية مثل أجهزة قياس النبض أو الضغط، ويتنفس الطفل عن طريق جهاز التنفس الصناعي وتم توجيه مرضى رباعية فالوت بعد عملية وانتهاء الوقت المحدد إلى غرفة الملاحظة.ما هي النصائح الهامة لمرضى رباعية فالوت بعد العملية؟
يوجد عدة نصائح هامة لمرضى رباعية فالوت بعد العملية التي يجب على الآباء والأمهات اتباعها لتجنب حدوث مضاعفات خطيرة وللمحافظة على الطفل بصحة جيدة وتلك النصائح سوف نوضحها فيما يلي:-- ملاحظة وجود أي علامات احمرار أو تورم مشاكل في النوم عن الطفل وعند ملاحظتها يجب إخبار الطبيب المعالج.
- ملاحظة وجود أي أعراض لظهور حساسية على جسم الطفل ويجب بعدها اخبار الطبيب على الفور.
- إتباع نظام غذائي سليم وصحي الطفل بعد إجراء العملية أثناء فترة التعافي من رباعية فالوت.
- المحافظة على أعط الأدوية للطفل في معاها المحدد حسب وصف الطبيب المعالج.
- تجنب حدوث العدوى في جرح الطفل وعمل إجراءات الوقاية المناسبة الجرح.
- ملاحظة معاناة الطفل أو وجود ضيق في التنفس أثناء الرضاعة.
- ومن أهم النصائح هي سرعة إخطار الطبيب عند وجود أي مشكلة تظهر على الطفل في اسرع وقت مُمكن.
ما هي صحة مرضى رباعية فالوت بعد العملية؟
بعد إجراء عملية رباعية فالوت يتمتع الأطفال بصحة جيدة ويكون خلال تلك الفترة وطول حياته تحت ملاحظة الطبيب المعالج لفحص القلب باستمرار ويستطيع الطفل ممارسة حياته بشكل طبيعي مثل غيره من الأطفال حتى يصل إلى سن البلوغ. يعاني مرض رباعية فالوت بعد العملية بعدة مشكلات كما يلي:-- بعض المشكلات التي تنتج من الجراحة مثل عيب الحاجز البطيني، واضطراب في ضربات القلب.
- بعض العمليات الجراحية أثناء الطفولة أو بعد البلوغ والمداومة على الأدوية طوال حياته.
- الملاحظة المستمرة مع الطبيب لتجنب حدوث مخاطر شديدة للطفل.