علاج ضيق التنفس بعد عملية القسطرة

علاج ضيق التنفس بعد عملية القسطرة

يبحث بعض الأشخاص عن علاج ضيق التنفس بعد عملية القسطرة القلبية ولكن ليس الكل، وذلك لأن ضيق التنفس بعد عملية القسطرة القلبية يعد من المضاعفات غير الشائعة، ولكن مع ذلك يُعد ظهوره مؤشرًا خطيرًا يتطلب الرعاية الصحية.

ويعتمد علاج ضيق التنفس بعد عملية القسطرة القلبية على السبب، والذي من الممكن أن يكون ليس له علاقة بعملية القسطرة، فقد يكون السبب وراء ضيق التنفس هو الذبحة الصدرية، وذلك نتيجة مشكلات أخرى، حيث ستتناول الفقرات التالية كل ما يهمك حول القسطرة القلبية، والآثار الجانبية لها، وعلاج ضيق التنفس بعد عملية القسطرة القلبية، ونصائح ما بعد العملية.

هل ضيق التنفس بعد عملية القسطرة طبيعي؟

بالطبع لا، إذ أن ضيق التنفس بعد عملية القسطرة يعد أحد الأعراض التي يمكن أن تظهر عليك بعد العملية وتتطلب الرعاية الصحية في أسرع وقت، وذلك لأن ضيق التنفس قد يدل على وجود مشكلات خطيرة في القلب، مثل قصور القلب مما يعني الحاجة إلى علاج ضيق التنفس بعد عملية القسطرة القلبية.

تشخيص ضيق التنفس بعد عملية القسطرة

يمكن تشخيص ضيق التنفس عبر استخدام الأشعة السينية على الصدر، أو من خلال مخطط كهربية القلب، إذ تساعد الأشعة السينية على الصدر في تحديد أي تشوهات داخل الصدر، قد تسبب ضيق التنفس مثل حدوث كسر أو تكتل، ويمكن أن يساعد مخطط كهربية القلب في تحديد وجود أي خلل في معدل ضربات القلب، والاستدلال على وجود المشكلات.

يمكن أن يشمل التشخيص أيضًا ما يلي:-

  • تحاليل الدم.
  • اختبارات التمرين.
  • مخطط صدى القلب.
  • فحص الصدر بالأشعة المقطعية.

علاج ضيق التنفس بعد عملية القسطرة

يعتمد علاج ضيق التنفس بعد عملية القسطرة القلبية بشكل رئيسي على تشخيص سبب هذا الضيق وعلاجه، وبالتالي أولى خطوات علاج ضيق التنفس بعد عملية القسطرة القلبية هو علاج المشكلة المسببة له.

ويختلف الأمر من شخص لآخر وقد لا يتطلب الأمر ضرورة علاج ضيق التنفس بعد عملية القسطرة القلبية، إذ قد تكون مجرد مضاعفات بسيطة للعملية بسبب حالة صحية أخري، مثل المشكلات المؤقتة في ضربات القلب.

متى يرجع التنفس طبيعي؟

كما ذكرنا سابقًا ٱن ضيق التنفس قد يكون دليلًا على وجود مشكلات صحية أخرى خطيرة، أو قد يكون مجرد ضيق بسيط في التنفس بعد العملية ولا يتطلب العلاج، أما في حال ما كان هناك مشكلات يعود التنفس إلى طبيعته بعد علاج هذه المشكلات، أي أن علاج ضيق التنفس بعد عملية القسطرة القلبية وعودته إلى طبيعته يعتمد على علاج السبب.

وفي حالة كان هذا الضيق مجرد أحد المضاعفات البسيطة فإن علاج ضيق التنفس بعد عملية القسطرة القلبية يتطلب فقط الراحة خلال فترة التعافي من عملية القسطرة ومضاعفاتها، والتي تصل إلى أسبوع واحد في معظم الحالات.

أفضل طبيب لعلاج الآثار الجانبية بعد عملية القسطرة

إذا كنت تبحث عن أفضل طبيب للمتابعة بعد عملية القسطرة وعلاج الآثار الجانبية، يجب عليك اختيار طبيب جيد صاحب خبرة طبية وأكاديمية كبيرة، ويُعد الأستاذ الدكتور محمد نبيل عبد الجواد أحد أفضل الأطباء وأكثرهم خبرة في مصر، لإجراء عمليات القسطرة وعلاج الآثار الجانبية للعملية، وتشمل خبرته العملية أنه عمل كـ:-

  • استشاري أول بمستشفى وادي النيل.
  • استشاري أول بمستشفى الجوي التخصصي.
  • استشاري أول بمستشفى عين شمس التخصصي.
  • استشاري أول بمستشفى أمراض وجراحات القلب جامعة عين شمس.

كما أن خبرته قد تجاوزت 15عامًا في مجال أمراض وجراحات القلب والشرايين، كما أنه يعتمد على فريق طبي متميز ويستخدم أحدث الأجهزة والتقنيات الجراحية في إجراء العمليات الجراحية.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top