هل سمعت يومًا عما يُعرف بـ القاتل الصامت؟ تمدد الشريان الأورطي. مشكلة يؤدي إهمال علاجها أو التشخيص الخاطئ لها إلى خطر الموت المفاجئ نتيجة انفجار الشريان. فما هو تمدد الشريان الأورطي؟ وما هي أسبابه؟ وما هي تكلفة عملية الشريان الأورطي؟ ومن هم الأشخاص المرشحون لهذه العملية؟
يجيبنا الدكتور محمد نبيل -استشاري أول جراحة القلب- على هذه الأسئلة وأكثر من خلال هذه السطور القادمة.
الشريان الأورطي
قبل أن نتعرف على تكلفة عملية الشريان الأورطي من المهم أولاً أن نتعرف على طبيعة هذه المشكلة، ومن ثم الطريقة المستخدمة في علاجها. ونبدأ حديثنا بالتعرف على الشريان الأورطي ووظيفته في جسم الإنسان.
الشريان الأورطي هو الشريان الرئيسي الذي يخرج من القلب ويمد كافة أعضاء الجسم بالدم المحمل بالأكسجين، لتتمكن بعد ذلك هذه الأعضاء من أداء وظيفتها بالشكل المطلوب.
ما هو تمدد الشريان الأورطي؟
يعني أن قطر الشريان صار أكبر من حجمه الطبيعي، فالقطر الطبيعي للشريان هو 1 ونصف سنتيمترًا، وإذا زاد عن ذلك حتى أصبح 3 سنتيمترات فإن ذلك يعني أن المريض مصاب بتمدد الشريان الأورطي. وكلما زاد الضغط في هذه المنطقة في الشريان، كلما ترقق الجدار، وصار عرضة للانفجار في وقت قصير إذا لم يتم اكتشافه، أو أهمل المريض في العلاج نتيجة الخوف من ارتفاع تكلفة عملية الشريان الأورطي.
ويعتبر مرض تمدد الشريان الأورطي البطني دارجًا ومنتشرًا بشكل أكبر من تمدد الشريان الأورطي الصدري، ويرجع ذلك عادة إلى اختلاف تشريح أنسجة الشريان السفلية عن الأنسجة العلوية؛ إذ تقل نسبة الألياف الموجودة في جدار الشريان إلى النصف في منطقة البطن. وبالتالي يكون الشريان البطني أكثر عرضة للإصابة بالتمدد.. بالإضافة إلى العديد من العوامل والأسباب التي سنذكرها في الفقرات التالية.
ما هي أسباب تمدد الشريان الأورطي؟
عادة ما ترتبط مشكلة تمدد الشريان الأورطي بالتقدم في العمر، فقد وُجد أن الأشخاص الذين تجاوزا الـ 60 من عمرهم هم الأكثر عرضة للإصابة بتمدد الشريان الأورطي. وبجانب العامل الرئيسي الذي ذكرناه من قبل من أن أنسجة الشريان في منطقة البطن أضعف من التي في منطقة الصدر، إلا أن هناك عوامل أخرى قد تتسبب بشكل مباشر أو غير مباشر في تمدد الشريان، سواء في المنطقة الصدرية أو المنطقة البطنية.
من أهم هذه الأسباب والعوامل:
- مرض السكري: إذ من المعروف أن مرض السكري يتسبب في ضعف الأوعية الدموية في جسم الإنسان بشكل عام، وبالضرورة فإن الشريان الأورطي يتأثر بعدم ثبات معدلات السكر في الدم.
- ارتفاع ضغط الدم: كلما كان ضغط الدم مرتفعًا لدى المريض فإن ذلك يعرّض جدران الأوعية الدموية لخطر التمدد، وخصوصًا إذا كانت المنطقة في هذا الوعاء الدموي ضعيفة من الأساس، كمنطقة الشريان الأورطي البطني.
- تصلب الشرايين: ينتج تصلب الشرايين عن تراكم المواد الدهنية على جدران الشرايين، وهو ما يؤدي مع مرور الوقت إلى ضيق الشرايين، وبالتالي يرتفع ضغط الدم، ويضغط على جدران الشرايين، فتكون أكثر عرضة للإصابة بالتمدد.
- التدخين: فلا يخفى على أحد من الناس كون التدخين من أكثر العادات التي تضر بشرايين الجسم.
- بعض المتلازمات: مثل: متلازمة بهجت (behcets)، ومتلازمة مارفان.
ما هي اعراض تمدد الشريان الاورطي؟
هنالك بعض الأعراض التي قد تنذر عن وجود تمدد بالشريان الاورطي، وتلك الأعراض قد تحث المريث على الخضوع لعملية تغيير شريان الاورطي. وهذه الأعراض هي:
1- أعراض تمدد الشريان الأورطي الصدري
- الكحة.
- صعوبة التنفس.
- بحة في الصوت نتيجة الضغط على الأحبال الصوتية.
- صعوبة البلع، إذ قد يضغط الشريان الأورطي على المريء.
- ألم في الفك السفلي، أو الرقبة، أو الصدر، أو الجزء العلوي من الظهر.
2- أعراض تمدد الشريان الأورطي البطني
- ألم في الظهر، أو البطن، أو الخصر، ولا يختفي ذلك الألم مع تغيير وضعية الجسم، أو تناول مسكِّنات الآلام.
- قد يستمر الألم لعدة ساعات أو أيام.
- الشعور بنبض في منطقة البطن.
- برودة القدم إذ تكونت جلطة نتيجة تمدد الشريان الأورطي، ومنعت تدفُّق الدم إلى القدمين.
- الحمى وفقدان الوزن إن كان المرض ناشئَا عن عدوى أو التهاب.
يساعد التشخيص المبكر لتمدد الشريان الأورطي البطني على منع تفاقم الحالة وتمزُّق الشريان نتيجة ذلك.
قد يتمزَّق الشريان الأورطي البطني، ما يستدعي عملية تغيير الشريان الأورطي، وتشمل أعراض هذا التمزُّق ما يلي:
- ألم مفاجئ في البطن أو الظهر.
- تعرُّق الجلد.
- زيادة معدل ضربات القلب.
- هبوط ضغط الدم.
- فقدان الوعي.
تشخيص تمدد الشريان الأورطي
قد يطلب الطبيب بعض الاختبارات قبل اجراء العملية لتشخيص الإصابة بالمرض، مثل:
- التصوير المقطعي المحوسب: يستخدم فيها الطبيب الأشعة السينية لالتقاط صور عرضية أو محورية للجسم، إذ تعطي تفاصيل حول حالة الشريان الأورطي والأنسجة المحيطة به من من عضلات ودهون وعظام وغير ذلك.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: يساعد في إعطاء صورة تفصيلية للقلب والشريان الأورطي.
- تصوير الصدر بالأشعة السينية.
- تخطيط صدى القلب: يكشف هذا الاختبار تركيب ووظيفة القلب باستخدام الموجات فوق الصوتية، حيث يعطي صورة متحركة للقلب والصمامات، وكذلك الأعضاء الأخرى في منطقة الصدر، ما يسمح بتشخيص الإصابة بتمدد الشريان الأورطي.
- تصوير الشرايين: يتم فيها الحصول على صورة بالأشعة السينية للشريان الأورطي عن طريق حقن صبغة بواسطة أنبوب رفيع، ما يجعل الوعاء الدموي ظاهرًا بواسطة الأشعة السينية، ومن ثمَّ يُكشف وجود ضيق أو تمدد في الشريان الأورطي من عدمه وحجم ذلك التمدد كذلك.
يمكنك ايضا القراءة عن : علاج تمدد الشريان الأورطي الصدري
ما هى عملية تغيير الشريان الأورطي؟
عملية جراحية تهدف إلى استبدال الجزء المتضرر من الشريان الأورطي نتيجة تمدده مثلًا بأنبوب مصنوع من نسيج خاص فيما يُعرف بالترقيع.
متى تحتاج إلى هذه العملية؟
قد يعتري الشريان الأورطي الضعف في بعض الأحيان، كما في حالة الإصابة بتمدد الشريان الأورطي، لكن قد يحدث هذا التمدد في الشريان الأورطي البطني أو الصدري، ومن ثمَّ كانت الحاجة إلى التعرف على كل منهما.
أولًا: عملية تغيير الشريان الأورطي البطني
- يقوم طبيب التخدير بمراقبة معدل ضربات القلب، وضغط الدم، والتنفس، ومستويات الأكسجين أثناء العملية، وبعد أن يصبح المريض مُخدَّرًا، يُدخِل الطبيب أنبوب تنفس عبر الحلق إلى الرئتين، للسماح بتنفس المريض أثناء عملية تغيير الشريان الأورطي.
- يقوم أحد أفراد الطاقم الطبي بإدخال قسطرة بولية في المثانة.
يتم تعقيم الجزء من الجلد المنوط بإجراء العملية الجراحية من خلاله. - يشق الجرَّاح منطقة البطن من أسفل عظمة الصدر إلى أسفل السرة.
- بعد ذلك يقوم الطبيب بوضع المشبك على الشريان الأورطي أعلى وأسفل موضع التمدد، ما يوقف سريان الدم مؤقتًا.
- يفتح الطبيب المنطقة المنتفخة من الشريان الأورطي، ثُمَّ يضع أنبوب رفيع (رقعة)، ما يسمح باتصال نهايتي الشريان معًا.
- يُزيِل الطبيب بعد ذلك المشابك، ويقوم بلف جدار الجزء المنتفخ من الشريان الأورطي حول الرقعة.
- يُخيَّط الشريان الأورطي، وكذلك الجزء المفتوح من الصدر.
- يتم وضع ضمادة جراحية على موضع الغرز.
- يقوم الطبيب بعد العملية بإدخال أنبوب عبر الفم أو الأنف داخل المعدة لسحب السوائل منها.
ثانيًا: عملية تغيير الشريان الأورطي الصدري
لا تختلف الخطوات الأولى كثيرًا عن أي عملية جراحية، لكن تختلف عن عملية تغيير الشريان الأورطي البطني فيما يأتي:
- يقوم الطبيب بعمل شق جراحي في منطقة الصدر، واستبدال الجزء الضعيف من الشريان الأورطي برقعة مصنوعة من مادة أقوى من الشريان الأورطي الضعيف، ما يسمح بمرور الدم من خلاله دون انتفاخ أي جزء من جدار الشريان.
- يعاني أغلب مرضى تمدد الشريان الأورطي الصدري من مشكلات صمامات القلب، ومشكلات اخرى في الشريان الأورطي، أو الشرايين الرئيسية، ومن ثمَّ قد يقوم الطبيب بعمل عملية أثناء جراحة الصدر المفتوح بجانب تغيير الشريان الأورطي للتغلُّب على هذه المشكلات معًا.
ثالثًا: إصلاح الصمامات مع عملية تغيير الشريان الأورطي
قد يحتاج بعض المرضى إلى إصلاح صمام القلب أو استبداله خاصةً إذا كان تمدد الشريان الأورطي قريب من القلب. عندما يُفتح الصمام الأورطي، يسمح بخروج الدم إلى الشريان الأورطي، وعندما يُغلق فهو يمنع عودة الدم إلى القلب.
لماذا أحتاج إلى عملية تغيير الشريان الأورطي؟
يُنصحُ بإجراء هذه العملية في أقرب وقت لعدة أسباب:
- الوقاية من مخاطر تمزُّق الشريان الأورطي.
- تخفيف الأعراض المصاحبة للمرض.
- استعادة تدفُّق الدم.
- إذا حدث نزيف يهدد حياة المريض.
- إذا كان حجم تمدد الشريان الأورطي أكبر من 5 سنتيمترات.
- نمو الجزء المتمدد من الشريان الأورطي بمعدل 1 سنتيمتر في العام الواحد.
- ظهور أعراض تسلخ الأبهر مثل: الألم الحاد المفاجئ في الظهر أو الصدر.
- إذا تسبَّب تمدد الشريان الأورطي في ضعف تدفُّق الدم إلى القدمين أو الساقين.
كيف أستعد قبل عملية تغيير الشريان الأورطي؟
- فقدان الوزن الزائد قبل العملية عبر تناول أطعمة غذائية صحية، ووضع خطة لممارسة التمارين الرياضية.
- عدم أكل أو شرب شيء قبل العملية، إذ قد تُلغَى العملية إذا شرب المريض أو أكل مع اقتراب موعد العملية.
- التوقف عن التدخين في أقرب وقت، إذ يساعد ذلك في تسريع عملية التعافي والشفاء.
- إخبار الطبيب بالأدوية والأعشاب التي تتناولها.
- اطلاع الطبيب على الأدوية أو المكملات أو أي مواد تسبِّب لك الحساسية.
- إخبار الطبيب إذا كنت تعاني من اضطرابات النزيف، أو تتناول أدوية السيولة.
- عدم تناول بعض الأدوية مثل: الأسبرين، والإيبوبروفين، وأدوية السيولة.
- قد يصف الطبيب أدوية ملينة لتفريغ الأمعاء قبل العملية بعدة أيام.
قد يعطي الطبيب المريض دواء مسكن قبل العملية.
تواصل مع الدكتور عبر الواتساب
اتصل بالدكتور الآن
متى تحتاج إلى هذه العملية؟
قد يعتري الشريان الأورطي الضعف في بعض الأحيان، كما في حالة الإصابة بتمدد الشريان الأورطي، لكن قد يحدث هذا التمدد في الشريان الأورطي البطني أو الصدري، ومن ثمَّ كانت الحاجة إلى التعرف على كل منهما.
أولًا: عملية تغيير الشريان الأورطي البطني
- يقوم طبيب التخدير بمراقبة معدل ضربات القلب، وضغط الدم، والتنفس، ومستويات الأكسجين أثناء العملية، وبعد أن يصبح المريض مُخدَّرًا، يُدخِل الطبيب أنبوب تنفس عبر الحلق إلى الرئتين، للسماح بتنفس المريض أثناء عملية تغيير الشريان الأورطي.
- يقوم أحد أفراد الطاقم الطبي بإدخال قسطرة بولية في المثانة.
يتم تعقيم الجزء من الجلد المنوط بإجراء العملية الجراحية من خلاله. - يشق الجرَّاح منطقة البطن من أسفل عظمة الصدر إلى أسفل السرة.
- بعد ذلك يقوم الطبيب بوضع المشبك على الشريان الأورطي أعلى وأسفل موضع التمدد، ما يوقف سريان الدم مؤقتًا.
- يفتح الطبيب المنطقة المنتفخة من الشريان الأورطي، ثُمَّ يضع أنبوب رفيع (رقعة)، ما يسمح باتصال نهايتي الشريان معًا.
- يُزيِل الطبيب بعد ذلك المشابك، ويقوم بلف جدار الجزء المنتفخ من الشريان الأورطي حول الرقعة.
- يُخيَّط الشريان الأورطي، وكذلك الجزء المفتوح من الصدر.
- يتم وضع ضمادة جراحية على موضع الغرز.
- يقوم الطبيب بعد العملية بإدخال أنبوب عبر الفم أو الأنف داخل المعدة لسحب السوائل منها.
ثانيًا: عملية تغيير الشريان الأورطي الصدري
لا تختلف الخطوات الأولى كثيرًا عن أي عملية جراحية، لكن تختلف عن عملية تغيير الشريان الأورطي البطني فيما يأتي:
- يقوم الطبيب بعمل شق جراحي في منطقة الصدر، واستبدال الجزء الضعيف من الشريان الأورطي برقعة مصنوعة من مادة أقوى من الشريان الأورطي الضعيف، ما يسمح بمرور الدم من خلاله دون انتفاخ أي جزء من جدار الشريان.
- يعاني أغلب مرضى تمدد الشريان الأورطي الصدري من مشكلات صمامات القلب، ومشكلات اخرى في الشريان الأورطي، أو الشرايين الرئيسية، ومن ثمَّ قد يقوم الطبيب بعمل عملية أثناء جراحة الصدر المفتوح بجانب تغيير الشريان الأورطي للتغلُّب على هذه المشكلات معًا.
ثالثًا: إصلاح الصمامات مع عملية تغيير الشريان الأورطي
قد يحتاج بعض المرضى إلى إصلاح صمام القلب أو استبداله خاصةً إذا كان تمدد الشريان الأورطي قريب من القلب. عندما يُفتح الصمام الأورطي، يسمح بخروج الدم إلى الشريان الأورطي، وعندما يُغلق فهو يمنع عودة الدم إلى القلب.
لماذا أحتاج إلى عملية تغيير الشريان الأورطي؟
يُنصحُ بإجراء هذه العملية في أقرب وقت لعدة أسباب:
- الوقاية من مخاطر تمزُّق الشريان الأورطي.
- تخفيف الأعراض المصاحبة للمرض.
- استعادة تدفُّق الدم.
- إذا حدث نزيف يهدد حياة المريض.
- إذا كان حجم تمدد الشريان الأورطي أكبر من 5 سنتيمترات.
- نمو الجزء المتمدد من الشريان الأورطي بمعدل 1 سنتيمتر في العام الواحد.
- ظهور أعراض تسلخ الأبهر مثل: الألم الحاد المفاجئ في الظهر أو الصدر.
- إذا تسبَّب تمدد الشريان الأورطي في ضعف تدفُّق الدم إلى القدمين أو الساقين.
كيف أستعد قبل عملية تغيير الشريان الأورطي؟
- فقدان الوزن الزائد قبل العملية عبر تناول أطعمة غذائية صحية، ووضع خطة لممارسة التمارين الرياضية.
- عدم أكل أو شرب شيء قبل العملية، إذ قد تُلغَى العملية إذا شرب المريض أو أكل مع اقتراب موعد العملية.
- التوقف عن التدخين في أقرب وقت، إذ يساعد ذلك في تسريع عملية التعافي والشفاء.
- إخبار الطبيب بالأدوية والأعشاب التي تتناولها.
- اطلاع الطبيب على الأدوية أو المكملات أو أي مواد تسبِّب لك الحساسية.
- إخبار الطبيب إذا كنت تعاني من اضطرابات النزيف، أو تتناول أدوية السيولة.
- عدم تناول بعض الأدوية مثل: الأسبرين، والإيبوبروفين، وأدوية السيولة.
- قد يصف الطبيب أدوية ملينة لتفريغ الأمعاء قبل العملية بعدة أيام.
قد يعطي الطبيب المريض دواء مسكن قبل العملية.
تواصل مع الدكتور عبر الواتساب
اتصل بالدكتور الآن
التعافي بعد عملية تغيير الشريان الأورطي
- يتم أخذ المريض إلى غرفة التعافي حتى تستقر العلامات الحيوية بعد الجراحة.
- بعد ذلك ينقل الطاقم الطبي المريض إلى غرفة العناية المركزة للمتابعة المستمرة لمدة 24 ساعة.
- قد تحتاج عدة ساعات حتى يختفي تأثير التخدير بالكلية وتستعيد الانتباه مجددًا.
- ربما يجد المريض عند الاستيقاظ أنبوب تنفس في فمه وأنابيب وأسلاك متصلة بالجسم، حتى تسمح للطاقم الطبي بمتابعة العلامات الحيوية للمريض، وإعطائه الأدوية اللازمة، وتصريف السوائل، وسحب عينات الدم.
- تتم إزالة أنبوب التنفس في غضون عدة أيام.
بعد ذلك يعود المريض إلى غرفة المستشفى حتى يتم التعافي. - تحتاج عملية تغيير الشريان الأورطي إلى الاستقرار في المستشفى لمدة 7 – 10 أيام.
- يختلف وقت التعافي تبعًا لنوع التخدير، والصحة العامة للمريض، والعمر، وعوامل أخرى، وعادةً يستغرق التعافي التام بعد العملية من أسبوعين إلى عدة أشهر حسب الحالة.
متى يجب زيارة الطبيب بعد عملية تغيير الشريان الأورطي؟
ينبغي للمريض متابعة الزيارات الدورية للطبيب بعد العملية، كما يجب زيارة الطبيب واستشارته فورًا إن اشتكيت من أي من الأعراض الآتية:
- انتفاخ البطن أو الشعور بألم البطن.
- الدوخة، أو التشوش، أو عدم الاستجابة للمؤثرات الخارجية.
- ألم الصدر.
- خروج دم مع الكحة أو مخاط أخضر أو أصفر.
- مشكلات التنفس مثل: ضيق النفس، وصعوبة التنفس، وأزيز الصدر.
- ارتفاع درجة الحرارة، وهو شائع خاصة بعد يومين من العملية، وليس من الضروري أن يكون علامةً على عدوى جراحية، لكن مع ذلك يجب استشارة الطبيب.
- عدم القدرة على التبول بعد التبرز.
- الألم الذي لا يهدأ مع تناول مسكنات الألم.
- النزيف المستمر.
- نزول إفرازات أو صديد، أو تورم أو احمرار موضع الجرح.
- ألم الساق أو احمرار أو تورم، ما قد يشير إلى وجود جلطة دموية.
متى تحدث مخاطر عملية تغيير الشريان الأورطي؟
قد تزداد فرص الإصابة بمخاطر عملية تغيير الشريان الأورطي إذا لم يلتزم المريض بتعليمات الطبيب كما في الحالات الآتية:
- معاناة المريض من السمنة وعدم فقدان الوزن الزائد قبل العملية الجراحية.
- عدم توقف المريض عن التدخين مع اقتراب موعد الجراحة.
- الحساسية تجاه المادة التي يستخدمها الطبيب لتخدير المريض.
هل يمكن أن أقلل من مخاطر هذه العملية؟
يُمكن تقليل المخاطر المحتملة المصاحبة لعملية تغيير الشريان الأورطي عن طريق الآتي:
- اتباع تعليمات الطبيب قبل العملية من تناول وجبات غذائية صحية، وكذلك توصياته بشأن نمط الحياة بشكلٍ عام.
- إعلام الطبيب فورًا بأي مشاكل مثل: النزيف، أو ارتفاع درجة الحرارة، أو احمرار الجرح، أو التورم، أو زيادة الألم.
- تناول الأدوية التي يصفها لك الطبيب في موعدها المحدد.
- إخبار الأطباء بالمواد التي تسبِّب لك الحساسية.
- إعلام الطبيب إذا كنتِ مرضعة، أو على وشك الحمل، أو كنتِ حاملًا قبل إجراء العملية.
ما هو علاج تمدد الشريان الأورطي؟
إن العلاج المثالي لمشكلة التمدد هو عملية الشريان الأورطي، سواء عن طريق الجراحة المفتوحة، أو عن طريق تركيب دعامات الشريان الأورطي المغطاة. ويتم تحديد الإجراء المناسب وتكلفة عملية الشريان الأورطي بما يتناسب مع حالة كل مريض، ويؤكد الدكتور محمد نبيل أن أهم خطوة من خطوات العلاج هي التشخيص الجيد للمريض، ووضع خطة علاجية مناسبة، ولا يتمكن من ذلك إلا الأطباء المتخصصون.
وتكمن خطورة هذا المرض وصعوبة تشخيصه في أن أعراضه لا تظهر على المريض إلا في الحالات المتأخرة، ولكن يُعتمد بشكل رئيسي على الأشعة المقطعية بالصبغة لتحديد حجم ومكان التمدد، ليقوم الطبيب بعد ذلك بتحديد الإجراء المناسب من بين الإجراءين التاليين:
1. الجراحة المفتوحة
وفيها يقوم الطبيب بعمل شق كبير في البطن وفتح منطقة التمدد، ومن ثم تركيب شريان صناعي بدلاً من الجزء التالف.
2. تركيب الدعامات المغطاة
هي الوسيلة الأحدث والأفضل لعلاج تمدد الشريان، والتي تتم بالكامل عن طريق القسطرة، بفتحتين فقط في منطقة الفخذ، وتتغير تكلفة عملية الشريان الأورطي وفقًا لنوع الدعامة المستخدمة في العملية.
الألم بعد عملية تغيير الشريان الأورطي
قد يشعر بعض المرضى بعدم الراحة بعد العملية، لذا يقوم الطبيب بعلاج الألم الذي يعاني منه المريض، ومن ثمَّ إن شعرت بأي آلام فلا تتردد في إخبار طبيبك خاصةً إذا زادت حدة الألم، إذ قد تكون علامة على وجود مضاعفات.
الأكل بعد عملية تغيير الشريان الأورطي
لا يمكن للمريض الأكل بعد العملية إلا بعد إزالة أنبوب التصريف من المعدة، ويُزال هذا الأنبوب عندما تبدأ الأمعاء في العمل مجددًا.
المرضى المرشحون لعملية تمدد الشريان الأورطي
إن الأشخاص المرشحين لعملية تمدد الشريان الأورطي هم الذين يتم اكتشاف كونهم مصابين بالتمدد (أي زيادة قطر الشريان الأورطي لنسبة تزيد عن ضعف حجمه الطبيعي) أثناء إجراء إحدى الفحوصات الدورية، أو بعد أن بدى عليهم أحد الأعراض الآتية:
- ارتفاع نبضات القلب.
- مواجهة صعوبة في التنفس.
- ألم حاد في منطقة البطن.
وينصح الدكتور محمد نبيل كبار السن والأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم الـ 60 بضرورة إجراء الفحص الدوري لدى دكتور الأوعية الدموية للتأكد من عدم الإصابة بتمدد الشريان الأورطي، وإنقاذ المريض قبل أن يتفاقم الوضع، ويتعرض المريض لخطر النزيف الداخلي.
هل نسبة نجاح عملية الشريان الأورطي مرتفعة؟
تجاوزت نسبة نجاح عملية الشريان الأورطي نسبة الـ 90% بحسب دراسة أجرتها مجلة الطب السريري، وترتفع هذه النسبة في حالة إجراء العملية فور اكتشاف مشكلة التمدد، كما ترتفع لدى المرضى الأصغر سنًا.
وإذا تحدثنا عن ارتفاع نسبة نجاح عملية الشريان الأورطي.. فإننا لابد ألا نهمل دور الطبيب المتخصص في تشخيص المرض ووضع خطة علاجية مناسبة لكل حالة.
ما هي تكلفة عملية الشريان الأورطي؟
إن العامل الرئيسي الذي تتحدد على أساسه تكلفة عملية الشريان الأورطي هو نوع الإجراء المتبع في العملية، إذا إن الجراحة المفتوحة تحتاج إلى فريق تخدير كامل، وأدوات تعمل على إيقاف الدم في منطقة التمدد.
أما عملية تركيب الدعامات فإنها تتم عن طريق القسطرة، ولكن رغم ذلك قد تزيد تكلفة عملية الشريان الأورطي إذا ما أجريت هذه العملية بفضل جودة هذه الدعامات، والتقنية المستخدمة فيه، والتي تعمل على علاج التمدد، وعدم تعريض الشرايين المغذية للكلى للانسداد.
ما هي العوامل التي تحدد تكلفة عملية الشريان الأورطي؟
وبالإضافة إلى هذه النقطة التي أشرنا إليها، فإن هناك العديد من العوامل التي قد تؤثر بشكل كبير على تكلفة عملية الشريان الأورطي، من أهمها:
- مهارة الطبيب وخبرته العملية في إجراء مثل هذه العمليات المعقدة.
- تكلفة الطاقم الطبي المساعد في العملية.
- المستشفى والتجهيزات اللازمة لإجراء العملية.
- المدة التي يحتاجها المريض للمكوث في المستشفى بعد العملية لتلقي الرعاية الصحية.
- نوع الدعامة التي يتم تركيبها للمريض، فهذه أحد أهم عوامل تحديد تكلفة عملية الشريان الأورطي.
وبشكل عام، قد لا يكون الخضوع لهذه العملية أمرًا اختيارًا، فمعظم الحالات يتم اكتشافها بعد أن تظهر الأعراض، ويكون خطر انفجار الشريان ومن ثم النزيف الداخلي وشيكًا، وبالتالي لا يتم النظر إلى تكلفة عملية الشريان الأورطي أنها مرتفعة، فهي في مقابل حياة المريض.
تتشابه الأعراض المتأخرة لتمدد الشريان الأورطي مع أعراض ضيق الصمام الأورطي، إذ إن كلا المرضين يتسببان في ألم في منطقة الصدر، وصعوبة في التنفس، بسبب حدوث خلل في تدفق الدم في الشريان، ولذلك يرتبط السؤال عن تكلفة عملية الشريان الأورطي بالسؤال عن تكلفة عملية تغيير الصمام الأورطي.
عملية تغيير الشريان الأورطيعلاج تمدد الشريان الأورطي الصدري
يمكنك معرفة كافة التفاصيل حول العمليات المختلفة للشريان الأورطي بشكل محدد بالتواصل معنا الآن عبر الرسائل أو أرقام الموبايل.
اقرأ أيضًا: